مقديشو-الصومال(بانا)- حثت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) دول المنطقة على الانخراط في البحث عن حل للتوتر المتصاعد بين أثيوبيا والصومال.
وتكثف الصومال اتصالاتها الدبلوماسية مع حلفائها الرئيسيين بعد توقيع اتفاقية بين أثيوبيا وإقليم أرض الصومال الذي أعلن استقلاله عن الصومال.
وبموجب الاتفاق، تعطي حكومة إقليم أرض الصومال لأثيوبيا منفذا على البحر بطول 20 كلم مقابل أن تعترف أثيوبيا بأرض الصومال كدولة مستقلة.
وعبر السكرتير التنفيذي للإيغاد، وركنيه جيبيهو، عن قلقه العميق بشأن التطورات الأخيرة في العلاقات بين الصومال وأثيوبيا.
وقال وركنيه، في بيان، إن الهيئة تراقب "الوضع بجدية وتدرك الآثار المحتملة لهذه التطورات على الاستقرار الإقليمي".
ووقعت أثيوبيا وأرض الصومال مذكرة تفاهم للشراكة والتعاون ستكون إطارا للشراكة متعددة القطاعات بين الجانبين".
وقال رئيس الوزراء الأثيوبي، أبي أحمد، إن "الاتفاق سيمهد الطريق لتحقيق طموح أثيوبيا في التمتع بمنفذ على البحر وتنويع الموانئ البحرية التي تستخدمها".
من جانبه، بدأ الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اتصالات مع مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط لإبلاغها برفض الصومال للاتفاق الموقع بين أثيوبيا وأرض الصومال الساعية للاستقلال.
وحث السكرتير التنفيذي لإيغاد قادة الهيئة على السعي لتسوية هذه القضية كما دعا قادة البلدين الشقيقين إلى التعاون من أجل التوصل إلى حل سلمي وودي للوضع، في إطار القيم المشتركة التي توحد عائلة الإيغاد.
وستبقى الإيغاد ملتزمة بتعزيز السلام والاستقرار والتعاون والاندماج الإقليمي.
-0- بانا/م أ/س ج/ 03 يناير 2024