"إكواس" تقرر الإبقاء على تعليق عضوية مالي وبوركينا فاسو وغينيا في مؤسساتها
باماكو-مالي(بانا)- أفادت وكالة الأنباء المالية، يوم الإثنين، أن رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) قرروا، خلال اجتماعهم في جلسة استثنائية نهاية الأسبوع على هامش الدورة الـ36 العادية للاتحاد الإفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، الإبقاء على تعليق عضوية مالي، وبوركينا فاسو، وغينيا في كافة مؤسسات التكتل الإقليمي.
وأفاد بيان صدر يوم الأحد أن قادة دول غرب إفريقيا "رفضوا الطلب المشترك الذي تقدم به وزراء خارجية الدول الثلاث التي تمر بمراحل انتقالية (بوركينا فاسو وغينيا ومالي) ملتمسين من خلاله رفع تعليقها في هياكل التجمع الإقليمي".
وذكر البيان أن قادة دول "إكواس" قرروا كذلك "الإبقاء على العقوبات، بما يشمل منع أعضاء الحكومة، وكذلك الموظفين رفيع المستوى في هذه الدول من السفر داخل فضاء إكواس".
وجاء اتخاذ هذه القرارات بعد بحث التقارير التي قدمها وسطاء "إكواس" حول بوركينا فاسو، وغينيا، ومالي.
وكانت الدول الثلاث قد انطلقت في حملة دبلوماسية لدى "إكواس" والاتحاد الإفريقي، وفق البيان الختامي للاجتماع الثلاثي لوزراء خارجيتها، المنعقد يومي 08 و09 فبراير الجاري بالعاصمة البوركينية واغادوغو.
لكن "إكواس" أوضحت أنها "لمست بعض التقدم المنجز، إلى جانب التحديات الإنسانية والأمنية الخطيرة" التي تواجهها الدول الثلاث، خاصة بوركينا فاسو ومالي.
وأصدر مؤتمر رؤساء الدول والحكومات توجيهاته إلى رئيس مفوضية "إكواس" بـ"دعم تنفيذ خرائط طرق العملية الانتقالية، وتعزيز الدعم الأمني والإنساني للبلدان المتضررة، بهدف التخفيف من معاناة السكان".
كما دعا اللقاء كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء الدوليين لدعم تنفيذ قرارات "إكواس" بشأن الدول الثلاث.
وكانت هذه الدول الثلاث قد تقدمت بنفس الطلب إلى الاتحاد الإفريقي لرفع تعليق عضويتها في هياكل المنظمة القارية.
-0- بانا/غ ت/ع ه/ 21 فبراير 2023