أبوجا-نيجيريا(بانا)- أرسل رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، عمر أليو توري، بعثة لتقصي الحقائق إلى التوغو بهدف التفاعل مع الأطراف المعنية الرئيسية بشأن أحدث التطورات السياسية في البلاد، في آفاق الانتخابات التشريعية وانتخابات مجالس الأقاليم المقررة يوم 29 أبريل 2024 .
معلوم أن هذه الانتخابات، التي كان من المفترض مبدئيا إجراؤها يوم 13 أبريل، تقرر تأجيلها مرة أولى إلى 20 أبريل ثم إلى 29 من نفس الشهر، بسبب خطورة الإصلاحات الدستورية المثيرة للجدل التي كانت الحكومة تخطط لاعتمادها.
وتهدف هذه الإصلاحات، التي جرى تمريرها من خلال الجمعية الوطنية، إلى تحويل النظام السياسي التوغولي من رئاسي إلى برلماني.
وأفاد بيان صادر عن "إكواس" أنه "في هذا السياق الحاسم، اعتبرت مفوضية إكواس من الضروري إرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى التوغو".
وسيتولى أعضاء البرلمان، بموجب هذه التعديلات الدستورية، اختيار الرئيس، الذي سيعيّن بدوره رئيس مجلس وزراء بصلاحيات تنفيذية تعادل صلاحيات رئيس الوزراء في نظام ويستمنستر (بريطانيا).
وسيتم، بمقتضى نفس التعديلات، تعيين الرئيس من داخل الحزب أو التحالف الذي يتمتع بأغلبية برلمانية.
يشار إلى أن البعثة، المكونة من سبعة أعضاء والتي تأتي جزئيا ردا على دعوة سابقة من الحكومة التوغولية، يقودها الرئيس السابق لبعثة الاتحاد الإفريقي في مالي والساحل، مامان سامبو سيديكو.
وأضاف البيان أن مهمة البعثة في البلاد ستستمر من 15 إلى 20 أبريل الجاري.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 15 أبريل 2024