حملة تحسيسية لحث اللاجئين وطالبي اللجوء بتونس على التلقيح ضد فيروس كورونا
تونس العاصمة-تونس(بانا)- أفادت المكلفة بالحماية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس سناء مرجان، بأن المفوضية تطلق بداية من اليوم الثلاثاء بالتعاون مع المجلس التونسي للاجئين، حملة تحسيسية لحث اللاجئين وطالبي اللجوء بتونس على التسجيل في المنظومة المخصصة للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وذلك بالتنسيق مع وزارتي الصحة وحقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني.
وبينت سناء مرجان، في تصريح إعلامي، أن المفوضية السامية لم تتحصل بعدُ على الإحصائيات المتعلقة بعدد اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس المسجلين في المنظومة أو الذين تلقوا التلقيح ضد فيروس كورونا، لكن جميع المعطيات الأولية تدل على أن الإقبال في هذا الصدد ضعيف جدا حسب تقديرها.
وأشارت إلى أن الدولة التونسية اتخذت عدة إجراءات منصفة لفائدة اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس البالغ عددهم الى حدود 31 مايو الماضي 8350 شخص في علاقة بالتسجيل بالمنظومة والتمتع بالتلاقيح المضادة لفيروس كورونا حيث تنسحب عليهم جميع الشروط والمعايير التي تحدد الأولوية في الحصول على التلقيح مثلهم مثل بقية المواطنين التونسيين.
وأكدت مرجان أن فئة اللاجئين وطالبي اللجوء في تونس تعاني من عدة صعوبات في علاقة بالولوج الى عدد هام من الخدمات، مشددة على أنه لا يمكن تأمين الحماية اللازمة لهم ما لم تقع المصادقة على مشروع قانون حماية اللاجئين في تونس الذي تم الإنتهاء من صياغته منذ سنة 2016.
يشار إلى أن المسؤولة لم تأت على ذكر المهاجرين (غير النظاميين) خاصة من الأفارقة والسوريين وجنسيات أخرى سواء أولئك الذين تم إحباط محاولاتهم للهجرة السرية نحو الفضاء الأوروبي أو الذين تم إنقاذهم في عرض البحر.
والملاحظ أيضا، أنه لا توجد إحصائية رسمية للمهاجرين القادمين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، إلا أن تقريرا صادرا عن مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية الأمريكي في 14 مايو 2018، أشار إلى أن 60 ألف مهاجر قدموا إلى تونس من جنوب الصحراء، عدد منهم جاء بحثا عن فرص عمل أو تجربة مهنية أو الإستقرار، وآخرون اختاروا تونس كمحطة عبور إلى أوروبا في انتظار توفر فرصة للمغادرة.
-0- بانا/ي ي/ع د/22 يونيو 2021