أبوجا-نيجيريا(بانا)- أوفد الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، عددا من أعضاء حكومته إلى حكومات كل من النيجر ومالي وبوركينا فاسو، بعد قرار الدول الثلاث الأخير الانسحاب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس).
ويقود رئيس مفوضية "إكواس"، د. عمر أليو توراي، هذا الوفد الذي يضم أيضا وزير الدفاع أبوبكر بادارو، وزميله في وزارة الخارجية، السفير يوسف مايتاما توغار، ومسؤولين حكوميين آخرين.
يشار إلى أن الدول الثلاث، التي اتخذت رسميا قرارا سياديا بالانسحاب من "إكواس"، يوم الأحد 28 يناير الماضي، كانت قد تعرضت لعقوبات من قبل هذا التكتل الإقليمي على خلفية الحكم العسكري السائد فيها.
كما قطعت هذه الدول علاقاتها الدبلوماسية مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة.
وصرح توغار، في كلمته خلال الدورة الاستثنائية لمجلس الوساطة والأمن التابع "لإكواس"، أن الفريق قدم حلولا ممكنة للتحديات العاجلة التي تواجه دول التجمع الإقليمي، مثل تغير المناخ، والتطرف العنيف، والهجرة، والجريمة المنظمة، وغير ذلك.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع النيجيرية، هينشاو أوغوبيك، نقلا عن الوزير بادارو، أن نيجيريا ملتزمة بالتعاون الأمني الإقليمي مع بقية الدول الأعضاء في "إكواس".
وحضر بادارو الجلسة إلى جانب وزراء دفاع بقية دول "إكواس" لبحث المسائل الأمنية العاجلة التي تشغل الإقليم، حيث أكدوا على أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية.
ونقل أوغوبيك عن وزير الدفاع النيجيري قوله "تظل نيجيريا ملتزمة بالعمل جنبا إلى جنب مع نظيراتها في إكواس لضمان أمن ورخاء مواطنينا".
من جانبه، قال رئيس مفوضية "إكواس"، د. توراي، "هذا هو الوقت المناسب كي يوحد أعضاء التكتل صفوفهم لحل مشكلتنا المشتركة".
-0- بانا/م ن/ع ه/ 10 فبراير 2024